خريطة الموقع
Loading...

الرئيسية > الشرقية في سطور > العيد القومي
العيد القومي للمحافظة

تحتفل الشرقية بعيدها القومي فى التاسع من سبتمبر من كل عام إحياء لذكرى وقفة الزعيم الشرقاوي أحمد عرابي ابنها البار من قرية هرية رزنة مركز الزقازيق ضد الخديوي توفيق بميدان عابدين بالقاهرة عارضاً مطالب الأمة عام 1881م.

وقفة عابدين

·     كانت يوم الجمعة 9 سبتمبر 1881 يوماً مشهوداً فى تاريخ مصر الحديث وقف عنده كل المؤرخين يسجلون ويرصدون، ففي هذا اليوم تفجرت الثورة العرابية ثورة الشعب المصري ضد الحكم الأجنبي ممثلًا في الخديوي الذى يملك من السلطات مالا يقيده نظام أو شرع وكان الإستغلال يتمثل فى الملكيات والضرائب التي تنزع بالضرب من الفلاحين.

·     فى هذا اليوم تحدى الشعب ظالميه ووقف أحمد عرابي شاهراً سيفه على جواده وعرض مطالب الشعب فىي مواجهة الخديوي والقنصل البريطاني (كوكس) وحدث ذلك أمام قصر الخديوي وسمى ذلك اليوم بيوم (عرابي)  ممطياً صهوة جواده شاهراً سيفه وخلفه مجموعة من الضباط أبناء مصر الأحرار الأوفياء.

·     وشاهد الخديوى تجمع الجنود وبعض الوزراء وبعض قناصل الدول الأوروبية وشاهد الجميع منظراً لم يكونوا يتوقعوه من قبل عرابي (جئنا يامولاي للعرض عليك طلبات الجيش والأمة كلها وهى عزل وزارة رياض باشا – وتشكيل مجلس النواب – وزيادة عدد الجيش).

·     فأنكر الخديوي على عرابي طلباته كلها وقال له: (أنا ورثت ملك هذه البلاد من أبائي وأجدادي وما أنتم إلا عبيداً أحساناتنا).

·     وتحداه عرابي وقال مقولته المشهورة: (لقد خلقنا الله أحرار ولم يخلقنا تراثاً وعقاراً فوالله الذى لاإله إلا هو إننا سوف لانورث ولانستعبد بعد اليوم).

·     فأذعن الخديوي إلى مطالب العرابيين وسقطت الوزارة وتم تعيين شريف باشا رئيسا للوزارة ولكنه رفض الطلبين الأخرين فإنفجرت الثورة تفصف بحكم الخديوي.

·     لولا تدخل الإنجليز ليقضوا على الثورة العرابية لحماية الخديوي وليحتلوأ مصر إحتلالاً دام 72 عام.

·     إتخذت الشرقية من الوقفة الشجاعة لإبنها البار أحمد عرابي فى وجه الخديوي توفيق بميدان عابدين فى 9 سبتمبر 1881 عيد قومي لها.

·     نلقى الضوء على حياه الزعيم العظيم من حيث نسبه واصالته ونشأته وثروته ومنفاه مع أهم أثار ثورته الخالدة التى تعد أول ثورة فى تاريخ مصر الحديثة.

نشـــأتة
أسمه

أحمد عرابي بن محمد عرابي وافي بن محمد غنيم بن إبراهيم عبدالله بن حسن بن على بن سليم بن ابراهيم بن سليمان بن حسين بن على بن حسن بن ابراهيم مقلد الذى ينتمى نسبه فى النهاية إلى الأمام موسى الكاظم بن الإمام على الذاهر زين العابدين بن الأمام الحسين بن الأمام على بن أبى طالب كرم الله وجه.

مولده

ولد فى السابع من صفر عام 1257 هجرية  31 مارس عام 1841 ميلادية.

مسقط رأسة

         ·     قرية هرية رزنة – بمدينة الشرقية بضواحي مدينة بوبسطة (الزقازيق الأن) وتبعد عن مدينة الزقازيق بحوالي 3 كيلو متر.

         ·     والده: كان شيخاً جليلاً ورئيساً على عشيرته وعالماً ورعاً وموصوفاً بالعفة والأمانه.

         ·     أمه: السيد فاطمة بنت السيد سليمان وتلتقى مع والده فى النسب عند السيد إبراهيم مقلد.

تعليمه

· حفظ أحمد عرابي القرأن الكريم وتعلم العلوم الدينية فى كتاب القرية توفي والده وهو في الثامنة من عمره وتولى تربيتة ورعايتة أخوه الأكبر.

· إلتحق بالخدمة العسكرية عام 1854 وكان محل تقدير والي مصر محمد سعيد باشا لمقدرته وذكائه وكان كثيراً مابيدى شديد إعجابه به ولما إشتد الفساد وكثرت الديون على مصر عزل الخديوى اسماعيل من العرش ونفى إلى إيطاليا حيث قضى بقية عمره بها حتى توفى بها.

· عندما تولى أبنه الاكبر محمد توفيق فى 1879 كانت الديون الاجنبية مشكلة تواجهه جعلت الانجليز والفرنسيين يتدخلون فى شئون البلاد الداخلية والخارجية.

 
مسيرته 

         ·     بدأ عرابي يقوم بدعوته الوطنية لإصلاح حال البلاد والشعب رافع يد الظلم عن المواطنين فقام بالشكوى من سوء المعاملة التى يلقاها الضباط المصريون وحرمانهم من الرتب الكبيرة فى الجيش.

         ·     قدم عرابى مع أثنين من زملائه الضباط عريضه إلى ناظر النظار فى يناير 1881 طلب فيها تشكيل للنواب ورفع الأجحاف اللاحق بالضباط المصريين وعزل ناظر الجهادية الذى كان يتعصب لبنى جنه من الأتراك الحراكة فألت الحكومة القبض عليهم وأودعتهم السجن.

         ·     ماعلم الجيش بالقبض على زعيمهم عرابى وزميليه حتى ترك الجنود ثكناتهم وتوجهوا ألى السجن الموجود به عرابى وأطلقوا سراحة فخشى الخديوى مغبه الأمر وأضطر إلى إجابه طلباتهم .

         ·     نشأت فى ذلك الوقت صحف وطنية صادقة تؤيد عرابى وتدعوا للدفاع عن حقوق المواطنين والمطالبة بقيام دستور للبلاد .

         ·     فى 5 فبراير عام 1882 عين عرابى وزيراً للحربية فى وزارة محمود سامي البارودي باشا وأصبح عرابي زعيم.

         ·     فى 10 يونيو 1882 ضرب الانجليز الاسكندرية بالمدافع من الاسطول  فغادر المدينىة الجنود والأهالي إلي كفر الدوار وتحصنوا فيها وخاف الخديوى فسافر الى الإسكنرية يطلب حماية الإنجليز له.

         ·     تحصن العرابيون فى التل الكبير لرد الانجليز عند طريق قناة السويس ولكن لسوء الحظ لعبت الخيانة دورها فى الجيش المصرى وإنهزم عرابى .

         ·     دخل الإنجليز القاهرة وإحتلوا البلاد وقبضوا على عرابى وقواده وحاكموهم أمام محكمة عسكرية – حكمت عليهم بالإعدام وفى 3 ديسمبر 1882 أبدل الخديوى الحكم بالنفى المؤبد خارج البلاد.

         ·     صدر قرار بنفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان (سيرلانكا) حالياً وغادر مصر فى 28 ديسمبر عام 1882 وبقى فى المنفى عشرين عاماً حتى صدر قرار بالعفو عنه وعن زملائه فى أول أكتوبر 1901.

         ·     عاد عرابي إلى مصر  وبقى بها عشرة أعوام وتوفى فى 21 ديسمبر 1911.

صور من أحتفالات المحافظة
 
أنت الزائر رقم:
الرئيسية | أتصل بنا | عن الموقع | سياسية الخصوصية
آخر تحديث للموقع
Loading...
جميع الحقوق محفوظة للبوابة الإلكترونية لمحافظة الشرقية 2020
متوافق مع المتصفح ،