افتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية السوق الحضاري بمدينة العاشر من رمضان والمقام علي مساحة 1000 متر مربع، بالمنطقة الفاصلة بين الحيين الأول والثاني ويضم 141 باكية تقدم مجموعة متنوعة من السلع الغذائية الأساسية، تشمل الخضروات والفواكه الطازجة، اللحوم والدواجن والأسماك، بالإضافة إلى المواد الغذائية الأخرى، والملابس والأحذية، والذي يجعله وجهة شاملة تلبي إحتياجات المواطنين اليومية بجودة عالية وأسعار مناسبة.
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية أن السوق الحضاري يهدف إلى تنظيم حركة التجارة، والحد من ظاهرة الباعة الجائلين، وتوفير بيئة آمنة ومُنظمة للتسوق، بما يضمن وصول السلع للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة، وأشار إلى أن تطوير الأسواق الحضارية يأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتعزيز البنية التحتية للتجارة الداخلية، وضبط الأسواق، وتحقيق التوازن في الأسعار، وضمان توافر السلع الأساسية للمواطنين
وأضاف أن إفتتاح السوق الحضاري بالعاشر من رمضان يُعد خطوة مهمة نحو تحسين الخدمات المقدمة للمستهلكين، وتوفير بيئة تجارية متطورة تساهم في تحقيق الإستقرار في الأسواق، وتعزيز ثقة المواطنين في منظومة التموين والتجارة الداخلية.
ومن جانبه أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن كافة الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تعمل على تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء بتخفيف العبء عن المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم مختلف صور الدعم الممكنة لهم من خلال زيادة المعروض السلعي وتقديمه بأسعار مناسبة للمواطنين.
وأشار محافظ الشرقية إلى حرص المحافظة على التوسع في إقامة المزيد من منافذ ومعارض بيع السلع بمختلف المراكز والمدن والاحياء مشيراً إلى أن المحافظة إنتهت من إقامة سوق اليوم الواحد لبيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة للمواطنين بمراكز الزقازيق ومنيا القمح وفاقوس وبلبيس وههيا بالتعاون مع الغرفة التجارية بالشرقية ومديرية التموين والتجارية الداخلية.
وفي نهاية فعاليات الإفتتاح أهدى مجلس أمناء مدينه العاشر من رمضان لوزير التموين والتجارة الداخلية ومحافظ الشرقية الدروع التذكارية تقديراً لدور كل منهما في إقامة أسواق حضارية وتوفير السلع بأسعار مناسبة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.



