ولإستعراض رؤية الوزارة لمواجهة التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية... وزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية يلتقيان بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة
أعرب الوزير عن سعادته بهذا اللقاء الذي يستهدف توضيح الرؤى، مشددًا على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق الأهداف المرجوة التي تعمل على الارتقاء بالمنظومة التعليمية بما يليق بالطالب المصري.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، رؤية الوزارة للتعامل مع أبرز التحديات، بما في ذلك العجز في أعداد المعلمين، والكثافات الطلابية في الفصول، وجذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مشيرًا إلى أن مصر لديها أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي يضم أكثر من ٢٥ مليون طالب، وهناك احتياج إلى ما يزيد عن ٢٥٠ ألف فصل جديد، وما يقرب من ٤٦٩ ألف معلم لسد عجز المعلمين في مختلف الصفوف الدراسية، مؤكدًا على أن رؤية الوزارة لمواجهة هذه التحديات جاءت من واقع زيارات ميدانية لأكثر من ١٠ محافظات، واجتماعات مع مديري الإدارات التعليمية لبحث آليات مواجهة أهم التحديات، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء المتخصصين لهذه الحلول، حيث قام فريق من الباحثين بالمراكز البحثية التابعة للوزارة بإجراء دراسة عن أهم ٢٠ دولة لها الصدارة في مجال التعليم.
وشدد الوزير على أهمية التكاتف بين جميع أطراف المنظومة التعليمية في الفترة المقبلة، والتي تشهد تحديات كبيرة، سيكون نهج الوزارة فيها هو إجراء الحوار المجتمعي والتواصل الدائم مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بكافة المحافظات.
أوضح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية حرصه على عقد لقاءات بصفه دورية مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لمناقشة كافة المشكلات التي يعاني منها المواطنون ، مشيداً بأهمية هذا اللقاء والذي يتيح مجالاً واسعاً لمناقشة أي تحديات تواجه العملية التعليمية ووضع حلول عاجلة لها بما ينعكس على الصالح العام لأبنائنا الطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
ومن جانبهم، أشاد السادة نواب البرلمان بالخطة التي أعلنت عنها الوزارة والتي لاقت إستحسانًا كبيراً بين جموع الشعب المصري، مؤكدين على أهمية التعاون مع الوزارة للإرتقاء بالعملية التعليمية، كما أعربوا عن دعمهم الكامل للوزارة في تنفيذ هذه الرؤية الطموحة.
حضر اللقاء الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبني عبد العزيز نائبي المحافظ ، واللواء عبد الغفار الديب سكرتير عام محافظة الشرقية ، والأستاذ محمد نعمه كجك السكرتير العام المساعد للمحافظة ، وعدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ونواب البرلمان.

هذا وقد تم عقد السيد/ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والمهندس/ حازم الأشموني محافظ الشرقية، لقاءً مع عدد من قيادات الوزارة، ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديري المدارس بمحافظة الشرقية؛ لمتابعة الإستعدادات للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥ م، واستعراض الإجراءات التنفيذية لمواجهة تحديات الكثافة الطلابية والعجز في المعلمين وجذب الطلاب للمدارس وضمان انضباط سير العملية التعليمية.
استعرض الوزير، خلال اللقاء، الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجهها، وهي كثافات الفصول، والعجز في أعداد المعلمين، وآليات جذب الطلاب للمدارس، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، مؤكدًا أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية تحقق الهدف المنشود منها.
كما أكد الوزير أن الآليات التي تم الإعلان عنها لعلاج التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية نتجت عن العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمدرسين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة أطراف المنظومة التعليمية، موضحًا أن الحلول ستتوافق مع طبيعة كل ادارة تعليمية.
وبالنسبة لعلاج مشكلة الكثافات الطلابية في الفصول، إستعرض الوزير، رؤية الوزارة والحلول التي قدمتها ومنها نقل المدارس الثانوية للفترة المسائية، والإستفادة منها في الفترة الصباحية للمرحلة الإعدادية، موضحًا أن هذه المدارس الثانوية مجهزة تكنولوجيًا على أعلى مستوى، وبذلك يستفيد طلاب المرحلة الإعدادية من هذه البنية التكنولوجية في التعلّم، كما أن المدارس الإعدادية ستصبح هي الأخرى مستغلة من قبل طلاب المدارس الابتدائية، مؤكدًا على أن يتسم تطبيق هذه الآليات بالمرونة وفقًا لطبيعة واحتياجات كل إدارة تعليمية.
كما استعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف الحلول الأخرى التي قدمتها الوزارة والمتعلقة بحصر الفراغات التعليمية بالمدارس وذلك بالتعاون مع هيئة الأبنية التعليمية؛ لإستغلالها كفصول، بما لا يضر العملية التعليمية، بإلاضافة إلى إستخدام فكرة الفصل المتحرك، كآلية أخرى متاحة للتنفيذ.
ووجه الوزير مديري الإدارات التعليمية بجدية الإلتزام وتكثيف الجهود لتنفيذ الآليات المعلنة وفقاً لطبيعة التحديات بكل إدارة تعليمية، مؤكدًا على أنه ستكون هناك زيارات ميدانية متواصلة ومتابعة من قبل الوزارة لكافة الاجراءات التنفيذية التي قام بها مديرو الإدارات التعليمية في ضوء الحلول والمقترحات المطروحة بمحافظاتهم.
كما تطرق الوزير لحزمة القرارات المتعلقة بتقييم الأداء على مدار العام الدراسي، مؤكدا أنها تستهدف في الأساس متابعة تقييم الطلاب وزيادة قدراتهم على التحصيل الدراسي وتطوير مهاراتهم.

هذا وقد قام وزير التربية والتعليم ومحافظ الشرقية يتفقدان مدرستي "الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي" و"الزقازيق الثانوية بنات" ويعقدان اجتماعا مع المعلمين لمناقشة سُبل تنفيذ الآليات المعلنة وتطوير آدائهم بالفصول الدراسية
وفى مستهل جولتهما، قام الوزير والمحافظ بزيارة مدرسة "الشهيد عقيد طيار هشام حسني بيومي" التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية والتى تضم عدد ٣٥٠٠ طالب وتفقدا قاعات رياض الأطفال، ومعامل العلوم، وكذلك معمل الحاسب الآلي، وغرفة مناهل المعرفة.
وخلال زيارة المدرسة، حرص الوزير والمحافظ على الإجتماع بمعلمي المدرسة؛ للاستماع إلى آرائهم حول الإجراءات التنفيذية الجديدة لمواجهة الكثافات الطلابية، وسد العجز في أعداد المعلمين، وإعادة هيكلة التعليم الثانوي، وجذب الطلاب للمدارس،
وقد أشاد المعلمون بالقرارات الجديدة المبنية على احتياجات واقعية وميدانية للتحديات المزمنة التي تواجه العملية التعليمية، مؤكدين على أهمية تحفيز الطلاب وجذبهم للمدرسة، وكذلك ممارسة الطلاب للأنشطة، فضلًا عن ضرورة عقد اختبار أسبوعي لقياس ومتابعة أداء الطلاب وقياس نواتج التعلم.
ومن جانبه ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية جهود وزير التربية والتعليم وجولاته المستمرة بمختلف محافظات الجمهورية لمتابعة تنفيذ خطة الوزارة لمواجهة التحديات التي تعوق الإرتقاء بمنظومة التعليم على أرض الواقع واستعدادات العام الدراسي الجديد 2024 /2025 م
توجه الوزير والمحافظ لتفقد مدرسة " الزقازيق الثانوية بنات" التابعة لإدارة شرق الزقازيق التعليمية، حيث يبلغ إجمالي عدد الطالبات بها ١٥٥٠ طالبة، حيث تفقد الوزير والمحافظ، معمل الأحياء، ومعمل الحاسب الآلي، كما شاهدا معروضات فنية للطالبات، والتي أشاد الوزير بها، وشجعهن على الاستمرار في تنمية موهبتهن.
كما حرص الوزير على عقد لقاء مع المعلمين بالمدرسة للإستماع إلى آرائهم حول سبل تفعيل الأنشطة، وجذب الطلاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى آراء المعلمين حول نصاب الحصص ومقترحاتهم لتحسين العملية التعليمية،
كما ناقش الوزير المعلمين حول أهمية إعادة هيكلة التعليم الثانوي، والذي يسمح بوقت كاف لتدريس المنهج، ويساعد على اكتساب الطلاب المهارات الحياتية وإعدادهم لسوق العمل، مشيرًا إلى أن المواد الدراسية لأفضل نظم التعليم على مستوى العالم لا تتعدى ٨ مواد في العام الدراسي.
ومن جانبهم، أكد المعلمون على أهمية توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للطلاب، مشيرين إلى أن هذه الخطوات ستسهم في رفع مستوى التعليم وتحقيق الأهداف المرجوة.

