أعلن الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، تسلم 309 آلاف شجرة مثمرة، ضمن بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة التنمية المحلية، ووزارة الإنتاج الحربي، تنفيذًا للمرحلة الثانية للمبادرة الرئاسية بزراعة 100 مليون شجرة، للبدء في زراعتها على جانبي المحاور الرئيسية والشوارع التي تم رفع كفاءتها وتطويرها خلال الفترة الماضية، وكذلك بمداخل المدن والطرق السريعة، لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية عليها، وتحسين نوعية الهواء، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار وخاصة المثمر منها.

جاء ذلك خلال تفقد محافظ الشرقية اصطفاف السيارات المحملة بالأشجار بأرض شونة قرية الطاهرة بمركز الزقازيق، لتوزيعها على المراكز والمدن والأحياء، بحضور الدكتور أحمد عبدالمعطي، والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبي المحافظ، والمهندس سامي معجل، السكرتير العام المساعد للمحافظة، واللواء السعيد عبدالمعطي مستشار المحافظ للمشروعات، والعميد محمد فتحي ممثل وزارة الإنتاج الحربي، والمهندس حسين أحمد طلعت وكيل وزارة الزراعة، ورشا شوقي مديرة إدارة التنسيق الزراعي بالديوان العام، وعدد من رؤساء المراكز، والمدن والأحياء.

أشاد المحافظ بالمبادرة الرئاسية المعنية بزراعة 100 مليون شجرة، والتي تهدف لزيادة المساحات الخضراء، وإضفاء المظهر الجمالي والحضاري على الطرق الرئيسية والشوارع، وداخل المدن، والمساهمة في إحداث نقلة حضارية وتحسين الصحة العامة للمواطنين.

وأوضح المحافظ أن الأشجار المستلمة تنوعت ما بين «برتقال، جوافة، زيتون، ليمون، رمان، يوسفي، أكاسيا جلوكا، كونو كاربس، كازورينا، نبق سدر، فرش زجاج، تين، كافور»، وسيتم توزيعها على المراكز والمدن والأحياء، طبقاً لاحتياج كل مركز ومدينة، وتماشياً مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها تلك المدن.